السيرة الذاتية للشيخ رحمه الله
نشأته
ولد اﻟﺸﻴﺦ عبدالله بن عبدالعزيز بن صالح الراجحي رحمه الله ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻡ 1347هـ- بمحافظة البكيرية في منطقة القصيم وسط المملكة العربية السعودية، حيث نشأ في بيت دين و خير و كرم، وانطلق بعمله في التجارة منذ كان في السابعة عشرة من عمره- وذلك بمبلغ زهيد- حتى وصل إلى ما وصل إليه من الخير، و كان- رحمه الله- يقول دائماً: (ما وصلت إليه ليس بجهدي ولا تفكيري وإنما بتوفيقٍ من الله وأكثر ما يطرح البركة في المال الصدقة)
شخصيته وبداياته
انخرط الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي– (رحمه الله)- في العمل الخيري والتنموي منذ سنِ مبكرة وقد بدأ بوقف 30,000 نخلة مثمرة ثم وصل إلى أكثر من 100,000 نخلة من خلال مزرعة الراجحية الأولى في طريق الخرج ومزرعة الراجحية الثانية في القصيم ومزرعة الحلوة في طريق الخرج ومزرعة ضرماء التي تديرها ـ شركة تمور الراجحية للإنتاج الزراعي والحيواني – إضافة إلى بعض الأوقاف الاستثمارية الأخرى من عقارات يذهب ريعها للوقف وتكون لخدمة كافة المسلمين على وجه الأرض داخل المملكة العربية السعودية وخارجها
وفي العام 1418 للهجرة أوقف بعض أملاكه من عقارات وأسهم ومزارع وجعلها وقفاً لله تعالى يبتغى بها الأجر والثواب كما أوصى رحمه الله بوقف ثلث تركته من الأسهم والنقد لتضاف إلى الأوقاف المنجزة بعد وفاته نسأل الله عز وجل له القبول في الدنيا وفي الآخرة
لقد أصبحت شركة أوقاف عبد الله بن عبد العزيز الراجحى القابضة الوقفية (راجح) بمرور السنين منارة للخير والنماء في عجلة التنمية المجتمعية المستدامة بالمملكة العربية السعودية
وصية الشيخ
وصية الشيخ – رحمه الله – ما نصه: “إني قد أشركتُ في ثواب هذا الوقف، كل من أسهم ومن يسهم حالاً أو مستقبلاً، بجهدٍ أو رأيٍ أو مشورةٍ أو نصحٍ أو تيسير أمر من أموره أو دعوة صالحة”.
وفاته
توفي-رحمه الله – يوم الثلاثاء من الثاني عشر من صَفَر لعام ألف وأربعمائة وأربعون الموافق 23/10/2018 وصُلي عليه بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بالرياض.